ما حكم القصائد في المدح النبوي خاصة الطريقة المرغنية والضيفية -فيما يبدو-؟ وخاصة هذه الطرق لها أنصار ومتفقهون في هذه الناحية، يكادون يتركون القرآن الكريم, والسنة المحمدية،
الطرق الصوفية على العموم طرق مبتدعه مرغانية، أو شاذلية، أو برهانية، أو قادرية، أو تيجانية أو غير ذلك كل هذه الطرق مبتدعة، وبعضها أشد من بعض، كلما كانت الطريقة أكثر مخالفة للشرع صار إثمها أكثر، وشرها أعظم، والواجب تركها والاكتفاء بما قاله الله ورسوله، هذا هو الواجب أن يسير المؤمن على طريقة أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم –، ومن تبعهم بإحسان بأقواله، وأفعاله، وحركاته وسكناته ولا يحدث طريقة جديدة، في عباداته أو في أذكاره أو غير ذلك، بل يكفيه ما كفى الأولين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم – وأتباعهم بإحسان، ولا يجوز لأحد أن يحدث طريقة جديدة يتعبد عليه دون الطريقة التي شرعها رسول الله - صلى الله عليه وسلم – وأصحابه، هذه من المصائب العظيمة التي بلي بها الناس، الواجب على كل مؤمن وعلى كل مؤمنة أن يكتفي بالطريقة التي درج عليها صحابة رسول - صلى الله عليه وسلم -، ودرج عليه أتباعهم بإحسان، ولا يحدث في دين الله ما لم يأذن به الله، قال الله-تعالى-:أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ(الشورى: من الآية21)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه، وقال أيضا-عليه الصلاة والسلام- : ( من عمل عملاً ليس أمرنا فهو رد) أي فهو مردود، وكل الطرق هذا طريقها إلا طريق النبي - صلى الله عليه وسلم – الذي درج عليه أصحابه - رضي الله عنهم وأرضاهم- وأتباعهم بإحسان.